الحراك التهامي يشبه نقل السلفيين إلى تهامة بوعد بلفور و يعتبر كل قادم هدفا مشروعا لأجنحته و مصادر تؤكد وصول مجاميع سلفيه إلى الحديدة

يمنات – مجاهد القب
دان الحراك التهامي نقل المجاميع السلفية من دماج صعدة إلى محافظة الحديدة، واصفا اتفاق نقلهم بالمشؤوم.
وقال بيان صادر عن الحراك التهامي، حصل “يمنات” على نسخةٍ منه أن شعب تهامة تطلع في عهد الرئيس هادي إلى العدالة والبدء بخطوات تعيد ثقته في حكم يشعرهم بأنهم جزء من الوطن الكبير فإذا ب”هادي” يمضي كسلفه في منح تهامة وطناً قومياً لمن تلطخت أياديهم بالدماء.
وشبه الحراك في بيانه الاتفاقية التي وصفها بسيئة الصيت بوعد بلفور الذي منح اليهود وطناً قومياً في فلسطين في إشارة لقبول هادي بأن ينقل الحجوري ومن معه إلى تهامة.
و اعتبر البيان بأن القادمين بأرتالهم إلى تهامة هم جزء من مؤامرةٍ كبرى لنقل فتنةِ دماج إلى تهامة وتحويلها أرضاً للصراع.
وسخر الحراك من الحجوري الذي كتب في أعلى رسالته الآية التي تشير بأن الفتنة أشد من القتل بقوله” “إن الحجوري كان لا يعرف هذه الآية منذ اندلاع رحى الحرب التي كان سبباً رئيساً فيها أو أنه عثر عليها الآن بعد أن أُزهقت الآلاف من أرواح شباب الوطن”.
وحذر البيان الرئيس هادي من المضي في قرارٍ وصفه بالأرعن وسيكون وصمة عار في تاريخه وأن شعب تهامة سيعتبر كل قادمٍ هدفاً مشروعاً لكل أجنحة الحراك التهامي.
و كان الحجوري قد طالب رئيس الجمهورية بنقله إلى محافظة الحديدة على متن مروحية عسكرية ونقل كل أتباعه بسلاحهم وأشياؤهم على حد ما ورد في رسالته.
و أكدت ل”يمنات” مصادر متطابقة أن المئات من الذين شاركوا في جبهات القتال قد بدأوا بالتوافد منذ مطلع الأسبوع الماضي إلى محافظة الحديدة..
و أشارت المصادر أن استعدادات تجري في مختلف المديريات للجماعات التي تصف نفسها بالسلفية لاستقبال الحجوري.